مراحل النمو النفسي للطفل No Further a Mystery
مراحل النمو النفسي للطفل No Further a Mystery
Blog Article
هل تعدّ مرحلة المراهقة على ذات الأهمية في النمو النفسي؟
علم نفس وخز الإبرة... خوف يراود الجميع وعلاجه الأسهل
ويعتمد الطفل في هذه المرحلة على اللعب باعتباره مجالاً للتنفس وكذلك مجالاً لإثبات الذات وإظهار المهارات، كما أنه المجال الأمثل للتواجد مع الأقران.
فبينما في مرحلة نعتمد على التعلم بالنموذج أو ما يسمى بالنمذجة التي يعتمد فيها الطفل على تقليد نموذج أو قدوة، نعتمد في مراحل أخرى على توصيل مدى استيعابنا له وللمرحلة التي يمر بها واختلافه عن الآخرين.
ومن المنطقي أن نناقش مع الطفل في هذه المرحلة وجود فروق فردية بين الأشخاص تجعله متفوقًا في مجال قد لا يتقنه زميله، والعكس صحيح، ولهذه الفكرة أهمية كبيرة في تقبل الطفل لنفسه وحمايته من الإحباط الذي قد تسببه له المقارنات المستمرة التي تعقدها الأسرة أو معلمو المدرسة.
يعد تحقيق التوافق الاجتماعي أحد أهم مطالب النمو في مرحلة المراهقة، وتلعب الخبرات السابقة التي مر بها المراهق في فترات عمره السابقة دورًا كبيرًا في قدرته على تحقيق هذا التكييف والتوافق المنشود.
وبعد ذلك أي من عمر التاسعة يبدأ في استخدام الجمل الأقصر والأدق في التعبير عن المقصود.
مع ذلك، فقد يصبحون تدريجياً معزولين عن الحياة الاجتماعية.
من المهم بالنسبة للمراهق أن يكون حوله أشخاص بالغون يمكنهم أن يتخذوه نموذجًا لاكتساب هوية صحية.
ومع نهاية الخامسة يبدأ في استخدام الساقين بمهارة أعلى فيبدأ في الحجل (القفز برجل واحدة) وصعود درجتين من السلم معا في حركة واحدة والتسلق والتزحلق.
لحل بعض المشاكل التي يواجهها، يتم إرساء أسس إحساس الطفل بالاستقلالية، ويتشكل جوهر ضبط النفس والاحترام في هذه الفترة.
مرحلة الذّكاء الحسيّ الحركيّ: وهذه المرحلة تكون منذ ولادة الطّفل وحتّى يبلغ العامين من عمره تقريباً، حيث يعتمد الطّفل في هذه السّنين على حواسّه وحركته، فإذا اكتمل الامارات عمر السّنتين تكون قد نمت حواسه وتطوّرت حركاته وأصبحت واضحةً، فيعتمد الطّفل في هذه المرحلة على حاسّة البصر والسّمع واللّمس وبداية الكلام، وبالإمكان معرفة هل قدرة الطّفل في هذه المرحلة طبيعية أو فيها أيّ خلل، وذلك عن طريق مجموعة من السلوكيّات التي يقوم بها الأطفال بحسب الأشهر العمريّة، ويُمكن مُلاحظة ما إذا كان الطّفل يُؤدّي المهارات بحسب العمر أو إن كان هناك تأخيراً أو أنّه يَسبق عمره، وبالتّالي هذه المرحلة تُهيّئ البُنية المعرفيّة اللاحقة، ومن هنا فإنّ لهذه المرحلة أهميّةً كبيرةً في حياة الإنسان.
مرحلة التّفكير المجرّد: وتبدأ هذه المرحلة من سن الثّانية عشرة حتّى الخامسة عشرة من العمر، وفي هذه المرحلة يتطوّر التّفكير المنطقيّ، ووضع الفرضيّات والاحتمالات، والتطوّر في التّفكير النّاقد، ومُقارنة الأشياء وتحليلها نور واختيار الأنسب، وفي هذا العمر يكون انغماس الطّفل الذي أصبح مُراهقاً في المجتمع قد بدأ ينمو، وهذا يكسبه الكثير من المنطقيّات التي يتبنّاها تباعاً للبيئة المُحيطة له بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة والأصدقاء، وهذه هي قاعدته في التطوّر للانطلاق في حياته، فيمتلك قاعدةً فكريّةً خاصّةً به من أفكار ومُعتقدات.
إنّ النمو النّفسي هو النمو المعرفي، والعاطفي، والفكري، والاجتماعي عند الإنسان، وهو نموّ يبدأ منذ الطفولة وحتى التقدم بالعمر،[١] ويتضمن النمو والتطور النفسي للطفل كلاً من الوعي الحسي، والمهارات الحركية، والقدرات الاجتماعية واللغوية، وهي تتأثر بحد كبير بجينات الطفل، وببيئته المحيطة، ومهاراته المعرفية.[٢]